كلية السياحة والفنادق

بعد 125عاما.. "الورود والسوسن" معرض يستحضر الأعمال الأخيرة لـ"فان جوخ"

 

بعد 125عاما.. "الورود والسوسن" معرض يستحضر الأعمال الأخيرة لـ"فان جوخ"

أستضاف كل من متحف "متروبوليتان" ومعهد "كلارك" للفنون فى الفترة الحالية معرضين للفنان ( فنسنت فان جوخ )  رائد مدرسة الانطباعية ، حيث يجمعان عدة لوحات قام فان جوخ برسمها قبل أشهر من وفاته ، يأتى ذلك إحياء لذكرى رحيل الفنان الذى توفى منذ 125 عاماً

    أقام متحف متروبوليتان للفنون معرض بعنوان ( فان جوخ: الورد والسوسن ) ويجمع المعرض 4 لوحات قام الفنان فان جوخ برسمها فى شهر مايو، قبل أشهر من وفاته ، ويتناول المعرض كيفية استخدام فان جوخ لصبغة "البحيرة الحمراء" التى أدت إلى تغيير أعماله على مر السنين , واللوحات التى يضمها المعرض لم تعد كما رسمها ( فان جوخ ) , حيث استخدم فان جوخ فى رسمها صبغة ( البحيرة الحمراء ) وهى مستمدة من إحدى الصبغات الاصطناعية ، وقام بمزجها مع اللون الأزرق لجعل زهور السوسن بلون بنفسجى ، واستخدم عليه مباشرة مسحات خفيفة من اللون الأحمر داخل الورود البيضاء ، كما قام بمزجه مع اللون الأبيض بالخلفية الوردية للسوسن المفعمة بالحياة ، وبذلك يكون فان جوخ قد خسر رهانه مع الكيمياء، فقد تلاشت صبغة البحيرة الحمراء على مر السنين ، ونتيجة لذلك فزهور السوسن أصبحت الآن لونها أزرق وليس بنفسجى ، والورود الوردية تحولت إلى اللون الأبيض تماما .

     أما فى فى معهد "كلارك" للفنون، أقيم معرض بعنوان ( فان جوخ والطبيعة ) ، ويضم المعرض أكثر من 40 لوحة معاره  من متاحف أوروبية وأمريكية ، فى مقدمتهم لوحة ( الزارع ) التى يسير بها أحد الأشخاص عبر ما يشبه تيار الحمم من الطلاء الأزرق والبرتقالى مع وجود شمس عملاقة مدمجة مثل الرصاصة فى السماء ، وقد فسر بعض المعلقين الشمس كرمز للإله وفى اللوحة الاستثنائية التى رسمها "فان جوخ" فى عام 1887 بعنوان ( شجيرات ) وهى أعمق لوحة قام برسمها للطبيعة أبعاد الصورة التى تم اقتصاصها بشكل كبير من جذع شجرة ، واقفة بين أوراق الشجر ، مما يوحى إلى وجود رؤية للعالم كما يراها بعض مخلوقات الغابة .

    ثم تأتى لوحة( أمطار أوفير ) المستوحاة إلى حد ما من الرسوم اليابانية تظهر والتى أشكالا محطمة فوق جسر خشبى وقت هطول الأمطار، إلى جانب حقل القمح الذى يظهر مثل الهضبة،كما تضمنت غراب أسود يطير فى الأمام ، وقد توفى فان جوخ بعد الانتهاء من تلك اللوحة بأيام ، لتوضح اللوحة مدى اليأس الذى أصاب الفنان قبل رحيله



 

 

 

 

 

 

مركز خدمات تكنولوجيا المعلومات - جامعة الإسكندرية © 2022 | جميع الحقوق محفوظة